JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

القبول وانعدام الرغبة ما بين التغيير والعزلة

 


القبول وانعدام الرغبة ما بين التغيير والعزلة 

في لحظة ما... لا يعود التغيير مغريًا، ولا العزلة موحشة، ولا الرغبة مشتعلة كما كانت، فقط تجلس، لا تفعل شيئًا، ولا تحاول أن تفعل ليس كسلًا، بل قبولًا عميقًا بأنك هكذا الآن، وأن هذا أيضًا جزء من الرحلة.

🌧️ إليك أيها القارئ هذه القصة

يحكى أن شابًا يُدعى "رائد"، كان يركض نحو النجاح كما تركض الريح في الصحراء وظيفة، دورات، مهارات، علاقات، وكان دائمًا ما يقول: "سأصبح شيئًا عظيمًا" لكن ذات ليلة، جلس في غرفته، ولم يشعر بأي رغبة في شيء فتح كتابًا، ثم أغلقه أمسك هاتفه، ثم رماه شعر وكأنه لا يريد أن يفعل شيئًا بعد اليوم وبدلًا من أن يجلد نفسه، ابتسم وقال: "ربما أنا أحتاج أن أكون لا شيء، لبعض الوقت."

"ليس كل انطفاء فشل، أحيانًا هو استراحة الروح من الركض."

🧘‍♂️ ما هو القبول؟

القبول لا يعني الاستسلام بل يعني أن تتصالح مع حالك الحالي دون قتال داخلي أن تقول: "نعم، أنا الآن فارغ، ضعيف، مشوش، لكنني لست دائمًا كذلك... وسأقوم حين يحين وقتي."

📖 في القرآن... القبول ضمني لا صريح

  • ﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ﴾ – الصبر الجميل لا شكوى فيه، هو صورة من صور القبول.
  • ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ – أي أن العسر مقبول في قانون الله، ومبشَّر باليسر.
  • ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ – التسليم بما كتب، هو أعلى درجات القبول.

🤲 الرسول ﷺ والعزلة

النبي ﷺ قبل البعثة، كان ينعزل في غار حراء... ليس هروبًا، بل استعدادًا وهو في عزلة الغار، لم يكن يشتكي، بل كان يتأمل، يتأهب لما لا يعلم ما هو.

أحيانًا، عزلتك اليوم، هي تجهيز داخلي لما ستُكلَّف به غدًا.

🌒 نبرة داخلية... تسمعها؟

لماذا لا أشعر بالحماس؟ هل أنا في خطر؟ هل انتهى كل شيء داخلي؟
ربما لا شيء انتهى ربما كل ما في الأمر... أنك تتغير لا من الخارج، بل من الداخل من حيث لا يراك الناس.

"أحيانًا، رغبتك في الهدوء، ليست هروبًا، بل نضجًا."

📜 ومضة شعرية:

تعبتُ أسيرُ بلا وجهةٍ واضحة، كأنّ الصمتَ أصبح لغتي المفضلة وكلّما ناداني الحلمُ، أجبتُه بصوتٍ خافت: ليس الآن... دعني أتنفّس الحياة كما هي، دون أن أركض لأُغيرها.

💡 الفرق بين التبلد والقبول

  • التبلد: هروب من الإحساس.
  • القبول: إدراك كامل للحال، دون مقاومة.
  • التبلد: يخنقك.
  • القبول: يحررك.

✨ ومضات من روح إلهام 360:

"ليس كل حماس ضوءًا، أحيانًا القبول هو النور الحقيقي."
"الركض خلف التغيير باستمرار قد يجعلك تهرب من نفسك."
"حين تفقد رغبتك... احتضن قلبك، فهو في مرحلة ولادة جديدة."

📌 تمارين عملية لقبول الذات:

  • اكتب في ورقة: "أنا أسمح لنفسي أن أكون كما أنا الآن، دون خجل".
  • امشِ وحدك في مكان هادئ لمدة 10 دقائق... بلا هدف.
  • كرر لنفسك: "أنا لا أحتاج أن أكون شيئًا عظيمًا كل يوم."

💭 حكاية من الخيال:

يحكى أن فتاة تُدعى "ميان"، كانت تحب الإنجاز، تكره الراحة كان يومها يبدأ قبل الشمس، وينتهي بعد منتصف الليل لكن ذات مساء، جلست تحدق في النافذة، ولم تشعر بشيء أغلقت اللابتوب، وكتبت في دفترها: "أنا لا أريد شيئًا اليوم" وبدأت تكتب يوميات بلا هدف، فقط لترى نفسها في لحظات الهدوء وبعد عام، تحولت تلك اليوميات إلى كتاب، ألهم المئات من المتعبين.

🌿 رسالة لقلبك:

يا من تشعر الآن بأنك لست كما كنت، لا تجزع كلنا نمر بمراحل بلا رغبة، بلا وضوح، بلا طموح واضح لكنك لا تحتاج أن تكون شيئًا دائمًا... أحيانًا يكفي أن تكون فقط.

أنت لست آلة إنتاج... أنت إنسان والله يعلم حالك، ويحبك كما أنت، لا كما تحاول أن تكون.


"حين تقبل أن تكون لا شيء لبعض الوقت، تكون قد بدأت أعظم شيء بداخلك."


 ✨ إن شعرت أن كلمات "إلهام 360" لامست قلبك، فهذه ليست صدفة... نحن هنا نكبر بدعمك ووجودك.

انضم إلينا وكن جزءًا من الرحلة عبر قنواتنا الرسمية:

كل نقرة منك تُشعل فينا شغفًا جديدًا... شكرًا لأنك هنا.


إذا كنا قد لامسنا قلبك، فشارك به من يحتاج أن يقرأه اليوم واجعل من إلهام 360° محطّتك الأولى لتقوية نفسك… كل يوم.

© 2025 – إلهام 360 | كل لحظة تلامس قلبًا، تُعيد خلق عالم.

Commentaires
Aucun commentaire
Enregistrer un commentaire
    NomE-mailMessage