JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Home

هل خابت الظنون

 


وإذا خابت الظنون.. يأتي لطف الله من حيث لا نحتسب 


في لحظةٍ ما، حين تُغلق الأبواب وتضيق الأنفاس وتخذلك كل الظنون، لا يبقى أمامك إلا أن ترفع عينيك للسماء وتهمس: "يا رب، ما عدت أحتمل".

لحظة الانهيار.. ليست النهاية 💔

"هل تعبت؟ هل وصلت للنقطة التي لا ترى بعدها سوى الظلام؟" هكذا يبدأ الحوار الداخلي، ويشتد الصراع لكن تأمل... كم مرة خذلتك الحياة ثم فاجأك الله بلطف لم يكن في الحسبان؟ أنت لا ترى الصورة كاملة، ولكن الله يراها ويرتبها بدقة تفوق خيالك.

يحكى أن...📖

إليك أيها القارئ هذه القصة: يحكى أن امرأةً جلست تبكي أمام باب المستشفى، فقد أنفقت ما تبقى معها على علاج ابنها ولم يبق لها شيء اقترب منها رجل مسن ثم: "أعطاها مبلغًا صغيرًا من المال ومضى" تعجبت كيف ذلك! أخذت المال وذهبت، وبعد أيام عُين زوجها في وظيفة لطالما حلم بها، قالت: "كنت أظن أن الأبواب أُغلِقت، والحقيقة أن الله لم يتركني وكان يفتح لي بوابة من نور" سبحان الله كن على يقين أن الله معك ويراك ولن يتركك.

صوت داخلي يتمتم: متى يأتي الفرج؟ 🕯️

قد لا تسمع الرد، ولكنك تشعر به في كل مرة تنكسر، هناك خيط غير مرئي يشدك نحو الصبر في كل مرة تنهار، هناك يد لاتُرى، تمسح على قلبك وتقول:  "إن مع العسر يسرا".

ولسان حال الشاعر يقول:

إذا ضاقت بك الدنيا بما رحبتْ،
فارجعْ لربك، فـإن الفتحَ موعودُ
لا تيأسنَّ، فربُ الخيرِ مُدبرُها،
وما خابَ عبدٌ دعاهُ وهو مجهودُ.

قصة من السيرة: النور بعد الخذلان 🌙

بعد أن طُرد النبي ﷺ من الطائف ورُمي بالحجارة حتى سال دمه، قال:  "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس"فبعث الله له ملك الجبال، يستأذنه أن يطبق عليهم الأخشبين، لكن الرحمة كانت أعظم من الألم، فقال: “بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئًا.”

ثم أرسل الله إليه غلامًا نصره بقلبه، اسمه عداس، فغسل عنه الجفاء بكلمات صدق، وقبّل يديه الشريفتين وفي تلك اللحظة، بدأ الفجر يتسلل من بين جراح الليل، ليمهد لطريق الفتح، والنصر، والمهاجرين والأنصار هكذا هو اللطف الإلهي… لا يغيب، وإذا أتى يُخلَّد في القلوب والتاريخ.

اللطف الإلهي يأتي بعد الألم كالفجر بعد طول الليل. 

ومضة شعورية:

الله لا يُريك الوجه القاسي للحياة إلا ليمنحك ظهرًا أقوى وقلبًا أرقى.

همسة لقلبك 🤍

حين تتأخر الإجابة، لا يعني أن الله نسِيك سبحانه عن كل نقص وعيب، بل يعني أنه يُعدّ لك شيئًا أعظم فلا تخذل ثقتك برب كريم.. من لا ينسى العصافير، لن ينساك.

قصة رمزية: صدى الصوت في الجبال ⛰️

إليك أيها القارئ هذه القصة من نسج الخيال: يحكى أن رجلًا صعد جبلًا ليصرخ بكل غضبه: "كفى يا الله!" وفجأة، سمع صدى صوته يقول له: "أنا معك" بكى وقال: "هل كنت ترد عليّ؟" سمع الصوت: "أنا أقرب إليك من صدى صوتك" ومن ذلك اليوم، لم يصرخ ثانية، بل كان يهمس كل مساء: "رضيت يا الله".

ولسان حال الشاعر يقول:

ما خابَ من في رحابِ اللهِ مُعتصِمُ،
وإن توالتْ عليهِ الهمُّ والغممُ
اللهُ يعلمُ ما تُخفي القلوبُ، فقلْ:
حسبيَ اللهُ، إن ضاقتْ بكَ النعمُ.

حين تختنق الظنون.. تتنفس القلوب 🙏

الظنون إذا اشتدت، اختنقت الروح لكن حين تتنفس ثقة بالله، يعود السلام لا تبحث عن مخرج، فقط ابحث عن يقين، وستجد أن الأبواب تُفتح من حيث لا تدري.

اقتباسات من القلب:

بعض التأخيرات ليست خذلانًا.. بل حفظ.

الله لا يعطيك ما تريد دائمًا، لكنه يُعطيك ما تحتاج.

في كل انكسار حكمة، وفي كل تأخير لطف خفي.

ومضة من إلهام:

"ليس كل من خذلك كان شرًا.. ربما كان الله يدفع عنك ضررًا لا تراه."

رسالة لقلبك 💌

يا من تُكابد الضيق، وتنتظر نورًا لا يأتي... لعل الله أوقع عينيك على هذا المقال ليذكّرك ويقول لك: ما خذلك الله يومًا، وما أخلف وعده فتمسّك بلطفه، وابتسم... لأنك على موعد مع فرجٍ لا يشبه ما ظننته أبدًا.


 ✨ إن شعرت أن كلمات "إلهام 360" لامست قلبك، فهذه ليست صدفة... نحن هنا نكبر بدعمك ووجودك.

انضم إلينا وكن جزءًا من الرحلة عبر قنواتنا الرسمية:

كل نقرة منك تُشعل فينا شغفًا جديدًا... شكرًا لأنك هنا.


إذا كنا قد لامسنا قلبك، فشارك به من يحتاج أن يقرأه اليوم واجعل من إلهام 360° محطّتك الأولى لتقوية نفسك… كل يوم.


نور من الله

© 2025 – إلهام 360 | كل لحظة تلامس قلبًا، تُعيد خلق عالم.

Comments
No comments
Post a Comment
    NameEmailMessage