JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

أنت القوّة ما تتمناه لا يكفي

 


أنت القوة ما تتمناه لا يكفي


هل تمنيتَ بحياتك كثيرًا… ثم فجأة فتحت عينيك ذات يوم وقلت: لماذا لا يحدث لي شيء مما تمنيت؟!

ثم خاطبت نفسك هل الدعاء وحده لا يكفي؟ هل الحُلم يغني عن الحركة والعمل؟

أم أن الله يريد أن يرى مني عملا وجهدا وأنني استحق ما أطلب؟

"ما تتمناه لا يكفي… أنت مع الله ستكون القوّة التي تجذب ما ترجوه."

صوت داخلي ينبض بالصدق… 💭

أنا مُتعب ومنهك ويائس من التمنّي…وأعلم أنني أملك الكثير، لكنني لا أستخدمه.

أحيانًا أهرب من مواجهة ذاتي، وأحيانًا أختبئ وراء الظروف.

لكن في أعماقي، هناك شيء يصرخ ويقول: كفى! لست ضعيفًا كما تظن.

ولسان الحال يقول:
تمنَّ الخير… لكن لا تنم
فالنجم لا يُدركهُ من اكتفى بالنظر
والنسر لا يحلّق إلا إذا خفق بجناحيه ألف مرة دون يأس

يحكى أن… (قصة من خيال إلهام360) 🦅

يحكى أن فتى كان ينظر للنسر في السماء ويقول: "يا ليتني مثله، قويًا، حرًا، مرتفعًا عن كل شيء."

وذات صباح، وجد ريشة نسر على الأرض، فأخذها وقال: "سأجعلها في قبعتي، وسأصبح مثله."

مرّت أيام، ثم شهور، ثم سنين… والفتى ازداد أمنيات، ولم يحاول يومًا الطيران، ولا التدريب، ولا التمرين.

وفي يومٍ، سقطت الريشة من قبعته… فتأملها طويلًا وقال: "كنت أظنها ستجعلني قويًا، لكنها لم تُحرّكني."

فهم حينها أن القوة ليست في ما نعلّقه علينا وفي أحلامنا وعقولنا، بل في ما نفعله ونمارسه كل يوم.

فقام، وجعل من جسده جناحين، ومن قلبه إيمانا بالله ثم إرادة، ومن خطواته سلمًا… وصار قويًا، لا لأنه تمنى، بل لأنه وثق بالله ثم بدأ.

الدين لا يربّي على التمني… بل يغرس العمل 🕊

قال رسول الله ﷺ:

“احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز.” — رواه مسلم

هذه ليست فقط وصيّة… بل إنها منهج حياة.

أن تتمنى، ثم تنهض… أن تحلم، ثم تذهب للعمل… أن تدعو، ثم تتيقن أن الله وضع فيك ما يُعينك.

لحظة من السيرة النبوية 🌟

حين أُوذي النبي ﷺ في دعوته ومسيرته للدعوة، وسالت دماؤه، وكسرت رباعيته، وشج رأسه، تمنّى النصر… لكنه لم ينتظر فقط بل كان متيقنا بنصر الله.

عاد ، وبدأ، وتحمل، وربّى، وبنى أمة.

ولمّا فتحت مكة بعد سنوات، قال: “اذهبوا فأنتم الطلقاء.”

هكذا يفعل العظماء…لا يشتكون الطريق، بل يسيرون فيه مهما اشتد وصعب وثقل يتحملون حتى ينتصرون.

قصة أخرى إليك أيها القارئ… 🕯

شاب كان يحلم بأن يكون مؤثرًا، مُلهمًا، أن يتحدث والناس تُنصت… لكنه لم يُخرج يومًا صوته من قلبه.

كان يكتب أفكاره في مذكرته ويقول: "في يوم ما، سأُخرجها."

ومرّت السنين… ولم يخرج شيء.

وذات ليلة، قرأ قوله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الرعد آية (11)

فأخذ ورقة وكتب عليها: "سأتكلم… حتى لو لم يسمعني أحد الآن."

وبعد عامين، صار يُدعى إلى المنصات… لا لأنه حلم، بل لأنه بدأ.

ومضات من إلهام 360

القوة لا تولد معك… بل تُزرع بأفعالك.

أنت نسخة اليوم من قرارات الأمس… وغدك هو نتيجة شجاعتك اليوم.

الله يعلم نيتك… لكنه يريد أن يرى عملك.

ولسان الحال يقول:
سِرْ… ولو كنتَ وحدك
فالله يراك… والكون يُمهّد لمن يشق الطريق بقلبه
ولا تقلق… فالبذور لا تُصفّق لها الأرض، لكنها تنبت رغم كل شيء

همسات لقوتك الداخلية 💌

تمنّ ما شئت… لكن لا تغفل عن الطريق.

أحلامك ليست بعيدة، لكنك لم تقترب منها بعد.

لا تنتظر من يصدّقك… اثبت أنت ذلك.

السماء لا تمطر ذهبًا… لكنها تُمطر فرصًا لمن ينهض.

اقتباسات أصلية من إلهام 360

"أنت لست ما تتمنى… أنت ما تصنع كل صباح بصمت."
"القوة الحقيقية هي حين تنهض وأنت تتألم… وتُكمل رغم الصمت، وتنجح دون أن يُصفق لك أحد."

رسالة لقلبك 🕊

الله يعلم بما في صدرك من رغبات وطموحات… لكنّه لا يُنجز عنك.

هو يمهد لك الأبواب… ولابد أنت أن تطرقها.

هو يُمهّد لك الطريق… ويريد أول خطوة منك.

فانهض، وكُن أنت القوة… لأن ما تتمناه لا يكفي.


✨إن شعرت أن كلمات "إلهام 360" لامست قلبك، فهذه ليست صدفة...نحن هنا نكبر بدعمك ووجودك.

انضم إلينا وكن جزءًا من الرحلة عبر قنواتنا الرسمية:

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة