JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

لو سترتَه بثوبك كان خيرًا لك

 



لو سترتَه بثوبك كان خيرًا لك


كم مرة رأيت زلّة إنسان، فقلت: "هل ينبغي أن يُفضح"؟

وكم مرة تناسيت أن الله يراك، وأنك تملك زلات، لكن الله سترك؟

الستر ليس ضعفًا… بل قمة القوة أن تمسك لسانك حين يستطيع أن يجرح.

"لو سترته بثوبك… لستر الله عريك يوم لا يُستر أحد."

صوت من داخلي… 💭

أنا لست مثاليًا، أعلم ذلك… ولست بريئًا من الأخطاء.

لكنني حين أُبتلى بسماع زلة غيري، أتساءل: هل أنا اليوم في موضع ابتلاء؟

هل الله اختبرني بهذا السر، ليرى هل أكون ستارًا أم فضّاحًا؟

ولسان الحال يقول:
سترتُ عورةَ أخي، فسترَ الله قلبي
ولمّا كبحت لساني، سُقيت سكينةً من غيمِ رحمةِ ربي
فالسترُ دعاءٌ صامت… لا يضيع عندَ ملكِ الملوك

يحكى أن… (قصة من خيال إلهام360) 🕯

يحكى أن فتى رأى زميله يبكي في زاوية المسجد، فاقترب وقال: "هل تُريد أن أخبرك بسرّك؟"

فرفع الشاب رأسه بدهشة وقال: "أتعلم؟!"

قال: "لا… لكن الله يعلم وما دمتَ تبكي، فهو رحيم بك… ولا حاجة لي أن أكون قاسيًا."

ثم وضع يده على كتفه وقال: "سأدعو لك في سجودي…قم وانهض وكن قويا"

مرت السنوات، وتغير ذلك الفتى، وصار من حفظة القرآن، وقال في درسه الأول: "كنت أظن أن الستر ضعف… لكنه كان بداية عودتي."

هزال الأسلمي رضي الله عنه…🌿

لما جاء الصحابي "ماعز بن مالك رضي الله عنه" إلى النبي ﷺ، معترفًا بجريمته، وقد أشار هزال لماعز بأن يذهب لرسول ﷺ ويعترف له بذنبه الذي اقترفه وهو الزنى وكان النبي :  "يُعرِض عنه لكي يستر نفسه ولكنه أصر وكررها أربع مرات" والنبي ﷺ يريد أن يصرفه عن الاعتراف.

لكن ماعز أصر، حتى أقيم عليه الحد.

فقال النبي ﷺ للصحابي "هزال الأسلمي": "يا هزال لو سترته بثوبك… كان خيرًا لك مما صنعت!"

نعم، لو ستره، لربما عاد بينه وبين ربه تائباً… ولربما أنقذه دعاؤه، لا دماؤه.

الله حيي ستير 🕊

في الحديث الصحيح:  "من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة." — رواه مسلم

فأنت حين تُغلق فمك عن فضيحة، تفتح بابًا في السماء ويُغلق عنك باب الذل.

وكل إنسان رأيت زلته، فلك فيها خياران: أن تشاركه الجرح… أو تُشاركه الستر.

إليك أيها القارئ… قصة أخرى 📖

رجل سمع جارًا له يُحدث زوجته بغضب… فخرج من شرفته وهمّ بتصوير المقطع.

ثم تردد، وقال لنفسه: "لو كنت مكانه، هل أحب أن يُنشر ذلك؟"

فأغلق الهاتف، ونزل يحمل بيده طبقًا فيه ماء وورد، ووضعه أمام باب الجار وكتب رسالة ثم انصرف: "حافظوا على سقاية الورد… لكي لا يجفّ الودّ بينكم."

فتحت الزوجة الباب… وأجهشت بالبكاء.

وبعد أيام، أرسل له الجار رسالة قصيرة: "لم أنسَ موقفك… دعوت الله لك كثيرًا."

وهكذا… كان موقفٌ صغير، سببًا في سترٍ عظيم.

ومضات من إلهام 360 ✨

الستر لا يُظهره إلا من اختبر وجع الفضيحة.

لا تكن فاضحًا فتُفضح… ولا شامتًا فتُصاب.

من ستر اليوم… ستره الله غدًا.
ولسان الحال يقول:
رأيتُ زلّةَ أخي… فصنعتُ منها دعاء
ولم أُشهِر بها… لأنني أعلمُ أني لا أخلو من بلاء
فالسترُ عبادةٌ، تُرفعُ بلا صوت، وتُجزى في الخفاء

لحظة مواجهة مع النفس 💭

تأمل… كم مرة أخفى الله عن الناس ضعفك؟ خطأك؟ انكسارك؟

فهل جزاء الستّير… أن تفضح غيرك؟

كن ذلك الإنسان الذي حين يعلم، لا يفضح… بل يدعو، ويستر، ويرحم.

همسات لقلبك الهادئ 💌

من ستر إنسانًا في الدنيا، نال سكينة في الآخرة.

أعظم الرجولة أن تملك سر غيرك… ولا تبوح.

لا تتحدث عن أحد… ولو كان قلبك يحترق، فإن الصمت ستر.

الستر لا يُكلفك شيئًا… لكنه يُكسبك كل شيء عند الله.

اقتباسات أصلية من "إلهام360" 🪔

"إن الله يُحب من عباده من إذا علم… سَتَر، وإذا رأى… دَعا، وإذا عرف… سامح."
"الستر نور لا يراه إلا من سكن قلبه الرحمة… لا الحقد."

رسالة لقلبك 🕊

لا تكن عينًا تفضح… بل قلبًا يستر.

لا تكن فمًا يتحدث… بل يدًا تمسح.

فما أجمل أن تكون في زمن القسوة… رحمة.

وفي زمن الفضيحة… سترًا.

Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht