JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

أعداءُ الخفاء وطعناتهم الصامته

 


حين تصبح الطعنات صامته… لكنها موجعة

هل مررت بلحظة شعرت فيها أن هناك من يتربص بك في صمت؟

وأنك محارب دون أن تدري، وتُتهم دون أن تعرف، وتقاوم في الخفاء لأن نورك ساطع، هذه ليست أوهامًا… إنها سنة الحياة، فالضوء دائمًا يُحارب من الحاسدين والطامعين، والأصالة لا تُترك بلا طعن.


حين تُهاجم النوايا لا الأفعال ⚔️

لا يهاجمونك لأنك سيء، بل لأنك مختلف لأنك تسير عكس التيار، وتؤمن بقيمٍ لا تُعجبهم… لأنك ببساطة لا تُشبههم! أعداءُ الخفاء لا يواجهونك، بل ينحتون وجهك في الظلام بكلمات لم تقلها، وصور لم تكن أنت فيها أصلًا!.

يحكى أن…

شابًا كان لا يطلب الأضواء ولا يسعى إليها، وكان مبدعًا، نجاحه كان صامتًا، فبدأ من حوله يتحدثون عنه… لا إعجابًا، بل غيرة نُسبت له أقوال لم يقلها، وشكّك البعض في نواياه، وتحوّلت الأحاديث إلى اتهامات لكنه لم يتوقف، ظل يعمل بصمت، حتى جاء اليوم الذي انكشفت فيه النوايا، وسُلط الضوء على الحقيقة قال حينها: "كانوا في الظل يطعنون، لكنني كنت في النور أُبنى."

من سيرة النبي ﷺ 

حين جاء النبي ﷺ بدعوته، هاجموه قالوا عنه: ساحر، شاعر، كاهن، مجنون، كذّاب! لم يكن ذلك لعيب فيه، بل لأنهم خافوا نور الحق أن يفضح ظلمة باطلهم وكانوا يلاحقون الحجاج في مكة، ويقولون لهم: "إياكم أن تستمعوا له!" لكن العجيب… أن كثيرًا من الحجاج، لما سمعوا عنه هذا التشويه، ازداد فضولهم، فذهبوا إليه، واستمعوا… فأسلموا! ومنهم الصحابي الجليل الطفيل بن عمرو الدوسي. (السيرة النبوية لابن هشام، ج1)

✨ ومضة

الذي يُشهّر بك في الخفاء… لا يخافك، بل يخاف تأثيرك فأنت لم تُفسد سمعته… بل ضيّقت عليه ساحة الضوء التي اعتاد أن يحتكرها.

ولسان حال الشاعر يقول:

إذا لم تكن إلا الأَسِنَّةُ مركبًا... فما حيلةُ المضطَرّ إلا ركوبُها

وقال آخر:

ومن يتهيب صعودَ الجبالِ... يعشْ أبدَ الدهرِ بين الحفرِ

صوت داخلي يسألك…

هل تستسلم لأن من حولك يُشكك بك؟ هل تتراجع لأن أحدهم قال: من تظن نفسك؟ أم تُكمل لأنك تعرف نفسك، وتعلم أن الله معك؟ فإذا علم الله صدق نيتك، تولى هو الدفاع عنك.

من القرآن… دفاع رباني

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا (سورة الحج، الآية 38)

الله لا يُسلط عليك أحدًا إلا لحكمة… ربما ليرفعك، أو ليُطهّرك، أو ليُظهر معدن قلبك الذي لا يعرفه الناس، أو ليرفع مكانتك عن طريق حاسدك.

إليك هذه الهمسة…

لا تسعى لتبرئة نفسك أمام كل من يسمعك، بل اسعى لصفاء نيتك أمام من خلقك.

يحكى أن…

فتاة كانت تعمل بإخلاص في مكان لا يقدّرها كثرت الإشاعات حولها، حتى ظنت أنها ستُطرد ظلمًا، لكنها ظلت تؤدي بإتقان… وفي لحظةٍ ما، جاء مدير من جهةٍ أخرى، ورآها تعمل في صمت، فسأل عنها، وفي شهرٍ واحد، أصبحت في مكانٍ أعلى، في مكانٍ جديد… وبين من يعرفون قيمتها.

✨ ومضة

من يحاول إسقاطك من خلف الستار… يُضيء لك من حيث لا يعلم منصةً للوقوف أمام الجميع، فالله يجعل من خيبات الظنون… فتوحًا لا تُنسى.

صوت يناديك

يا صديقي،

عندما تفتح عينيك على طعناتٍ لا تحمل أسماءً… لكنها موجهة إليك بصمت، وتدرك كم هي موجعة،

اسأل نفسك ثم اجبها: 

لماذا لا يواجهونني؟

لأنهم يخشونني!

ولِمَ أصواتهم خلفي لا أمامي؟

لأنني ببساطة… في الأمام! وعلى الطريق الصحيح، وكل من يسير في النور، تطارده الظلال.

قلوبهم يا صديقي لا تحتمل وهجك… فيحاولون إطفاءك، لكن في كل محاولة لإسقاطك… هناك ارتقاء لا يُرى بعد! فلا تُصدق الشائعات… بل صدّق نفسك، أنت مستهدف… لأنك مختلف، لا لأنك مخطئ!

وتذكّر…

النية الصافية تفضحهم دون أن تنطق، فحين يتكلمون في الخفاء… اصمت أنت في العلن.

وتذكر أن فوق الجميع هناك من يعلم، الله سبحانه، يعلم من الظالم ومن المظلوم.

وكل من أراد كتم نورك… قم وانهض وأوقد في داخلك وهجًا جديدًا! وتذكر العدو الخفي لا ينتصر… إلا إذا أصغيت إليه، تمسّك يا صديقي بثباتك، فالثبات صراخ لا يُسمع… لكنه يُرعب، واحفظ نقاءك، فالنقاء يا صديقي… يُزعجهم أكثر من خطاياك. 

رسالة لقلبك:

دعهم يتحدثون… الله يعلم، دعهم يظنون… الله يرفعك، وكن كما أنت… واضح النية، صادق المسار، واثق بأنك لا تسير وحدك.

✨إن شعرت أن كلمات "إلهام 360" لامست قلبك، فهذه ليست صدفة...نحن هنا نكبر بدعمك ووجودك.

انضم إلينا وكن جزءًا من الرحلة عبر قنواتنا الرسمية:

إذا كنا قد لامسنا قلبك، فشارك به من يحتاج أن يقرأه اليوم واجعل من إلهام 360° محطّتك الأولى لتقوية نفسك… كل يوم. 


© 2025 – إلهام 360 | كل لحظة تلامس قلبًا، تُعيد خلق عالم.

Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht