JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

مواساة الله لك

 


ما عوّدتني منك إلا إحسانًا مواساة اليوم وكل يوم 

في كل مرة خذلتنا الحياة، كان الله معنا ونحن لا نشعر، ورحمته تُطبطب أرواحنا المرتجفة بهمسة منه سبحانه: "ما عوّدتكم إلا إحسانًا".

القلوب المتعبة تبحث عن حضن لا يُخلف الوعد 💔

في زحمة الأيام، لا نبحث عن المعجزات.. بل عن طمأنينة تقول لنا: "أنا هنا، لن أتركك" وهذه الطمأنينة لا يمنحها بشر، بل يمنحها الله، الواحد الأحد، الذي يعلم سرّ القلب وعلنه.

يحكى أن...📖

إليك أيها القارئ هذه القصة لتعلم أن الله لا يُضيع من وثق به:
يحكى أن شابًا فقد عمله فجأة، وخذله الجميع جلس على قارعة الحياة يلوم حظه، حتى مرّ به رجل كبير قال له: "لم يُخلق هذا الباب لك، فكيف تلومه على الانغلاق؟" بعد شهر، اكتشف الشاب فرصة عمل أعادت إليه الحياة، فابتسم وقال: "لقد علّمني الله أن الخير لا يُقفل، بل يُوجّه".

ولسان حال الشاعر يقول:

صَبَرْتُ على الدُّجى لمّا تَجافَتْ جُفوني،
فَجاءَ النّورُ من عَيْنِ الدُّعاءِ المُنيرِ
وَقُلتُ: يـا ربِّ إن ضاقَتْ بيَ الأرْضُ،
فإنَّ السماءَ تَسَعُ الوجيعَ الكسيرِ.

الله لا ينسى 💫

قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾

لا تمر آلامك مرور الكرام، كل آه تُسجل، وكل دمع يُوزن، وكل صبر له ميزانه.

ومضة شعرية:

نحنُ لا ننجو صدفةً،
بل نُبعث من جديد حين نقول: "يا رب".

المواساة من حياة النبي ﷺ

النبي ﷺ حين اشتد عليه أذى قريش، خرج إلى الطائف ليدعوهم. لم يستقبلوه بل آذوه، حتى أدموا قدميه الشريفتين. ومع ذلك، لم يدعُ عليهم، بل رفع رأسه للسماء وقال:
"اللهم إن لم يكن بك غضبٌ عليّ فلا أُبالي".
في قمة الألم، كان قلبه معلقًا بالرضا وهكذا، نحن إذا ضاقت بنا الدنيا، فلنقل: "يا رب، إذا لم يكن غضب منك.. فكل شيء يهون".

همسة لقلبك:

لا تفقد الثقة بالله بسبب لحظة ألم... فكل مواساة نزلت في قلبك، هي وعد بالفرج القريب.

رسالة ختامية إليك 💌

أنت لست وحدك، والله لا يُخلف وعده في كل لحظة تنهار فيها، هناك عناية خفية تُعيد ترميمك دون أن تشعر ما عودك الله إلا إحسانًا.. فابتسم وواصل.

 

✨ إن شعرت أن كلمات "إلهام 360" لامست قلبك، فهذه ليست صدفة... نحن هنا نكبر بدعمك ووجودك.

انضم إلينا وكن جزءًا من الرحلة عبر قنواتنا الرسمية:

كل نقرة منك تُشعل فينا شغفًا جديدًا... شكرًا لأنك هنا.


إذا كنا قد لامسنا قلبك، فشارك به من يحتاج أن يقرأه اليوم واجعل من إلهام 360° محطّتك الأولى لتقوية نفسك… كل يوم.

© 2025 – إلهام 360 | كل لحظة تلامس قلبًا، تُعيد خلق عالم.

Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht