JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

باع ساعته ليشتري الوقت


 النبض الأخير

حين توقف الوقت… ولم تتوقف الحياة!

في عزّ انشغاله، وبينما كانت عقارب ساعته تلمع تحت أضواء المكتب، توقف شيء ما بداخله لم يكن موعدًا نسيه، ولا مكالمة فائتة… بل نبضة قلب خانته فجأة.

سقط خالد (35 عامًا)، رجل الأعمال الذي لم يكن يتأخر عن اجتماع، على أرض مكتبه البارد دقائق مرت كأنها دهور أنفاسه متقطعة، وعيناه تتبعان ساعته الفاخرة التي ظلت تدق، وكأنها تسخر منه في المستشفى، وبين ضجيج الأجهزة وصفارات الخطر، قال الطبيب بصوت خافت كالسهم:


“لو تأخرت نصف ساعة فقط… لما كنا الآن نتحدث.”


كانت تلك اللحظة التي بدأ فيها خالد يفهم أن الوقت… لا يُشترى. 

لحظة صمت… ثم ارتطمت الحقيقة بقلبه أكثر من النوبة نفسها.

لقد أمضى عِقدًا من الزمن يركض خلف المال، يقايض صحته، وقته، وعلاقاته لأجل المزيد من الأصفار في البنك…

وها هو اليوم يكتشف أن تلك الساعة التي كان يفاخر بها، لم تسعفه كان الوقت حقًا هو الثروة المهدورة.

القرار الجريء: صفعة الواقع

في صباح اليوم التالي، فعل شيئًا مجنونًا في نظر الجميع:

دخل متجر الساعات، وباع ساعته الثمينة التي كانت حلمه القديم.

لم يشترِ شيئًا “أغلى”… بل اشترى ساعة رملية بسيطة

ساعة رملية بسيطة، لكي تنزف الوقت أمام عينيه.

تذكرة سفر لزيارة والدته، التي كان يؤجل رؤيتها منذ ثلاث سنوات بحجة “العمل”.


ثم أعلن بدء “مشروع 90 دقيقة”:

كل يوم، يمنح 90 دقيقة لنفسه، لكنها ليست للعمل أو الإنتاج أو المواعيد:

بل لـ:

قراءة القرآن بخشوع.

قراءة كتاب يحرك القلب.

تعلم مهارة بلا هدف ربحي، فقط لأنها تسعده.

التحوّل من النجاح الكاذب إلى الحياة الحقيقية

مرت سنة لم يُصبح أغنى.

في الحقيقة، دخله انخفض 30%.

لكنه لأول مرة، يشعر أنه إنسان.

ضحكته عادت.

علاقته مع أمه وعائلته أصبحت أقوى.

صحته تحسنت.

وأغرب شيء! زملاؤه في العمل بدأوا يقلدونه!

أحدهم قال له بعد تعرضه لجلطة:

“كنت أظنك مجنونًا… لكنك كنت النجاةً.”

الختام: تعريف جديد للثراء

اليوم، خالد يُلقي محاضرات بعنوان:

“الوقت لا يُدار… بل يُعاش.”

يقول فيها:

“لم أكن أملك الوقت، بل كنت أُستَعبد له.

حتى بعت ساعتي، واشتريت حياتي.”

رسائل لقلبك:

الحياة هي مزيج من اختياراتنا، هل نحن نختار بحكمة؟ أم أننا فقط نبيع أوقاتنا ونضيع اللحظات التي تستحق العيش؟.

 نحن في عالم يعرض علينا أشياء كثيرة للبيع، لا تنسى أن الوقت هو الأثمن بينها اختر بحكمة، ففي كل لحظة تعيشها أنت في الحقيقة تكتب قصة حياتك.

 الوقت، هو تلك العملة النادرة التي لا يمكن استعادتها بعد ذهابها فكر قبل أن تبيع لحظة من حياتك، لأنك حينها تبيع جزءًا من روحك فكر وكن على استعداد لتستثمر في الحاضر وتصنع لنفسك مستقبل يستحق العيش؟. 


 ✨ إن شعرت أن كلمات "إلهام 360" لامست قلبك، فهذه ليست صدفة... نحن هنا نكبر بدعمك ووجودك.

انضم إلينا وكن جزءًا من الرحلة عبر قنواتنا الرسمية:

كل نقرة منك تُشعل فينا شغفًا جديدًا... شكرًا لأنك هنا.


إذا كنا قد لامسنا قلبك، فشارك به من يحتاج أن يقرأه اليوم واجعل من إلهام 360° محطّتك الأولى لتقوية نفسك… كل يوم.

© 2025 – إلهام 360 | كل لحظة تلامس قلبًا، تُعيد خلق عالم.

Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht