JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

تلك القلوب

 




تلك القلوب الناس فيها منازل


يا صاحبي... أتعلم أن بعض القلوب لا نطرق أبوابها، بل نجد أنفسنا نسكنها فجأة؟

هناك أرواح، لم نطلب منها شيئًا... لكنها كانت مأوى، ودفء، وسكينة كأنها كُتبت لنا في السماء، ثم أُهديت لنا على هيئة بشر.

"بعض الناس... لا يمرون فقط في حياتنا، بل يسكنونها ثم لا يرحلون منها، بل يبقون وإن غابوا."

صوت من الداخل: 💭

أحيانًا، أشعر أنني أعيش في زحام بلا مأوى ليس لأنني بلا بيت، بل لأني بلا قلب يحتويني.

أشتاق لأحد، لا أعرفه... أو ربما أعرفه، لكنه لا يدري أنني سكنته، دون أن أطلب مفتاحه.

ولسان حال الشاعر يقول:
تُرى، أكلُّ الوجوهِ مرايا؟ أم أنَّ فيها نوافذَ للروح؟
ففي بعضِ العيونِ رأيتُ الديارَ... وفي بعضِ القلوبِ وجدتُ الصروح

يحكى أن… (قصة خيالية من القلب) 🕯

يحكى أن شابًا كان يجلس كل ليلة في المقهى ذاته، يرتشف قهوته في صمت، يتأمل الناس ولا يتكلم.

وفي كل مساء، تمر فتاة بثوب رمادي، تبتسم للنادل، ثم تجلس وحدها في الزاوية.

لم يجالسوا بعضهم ولم يتبادلا كلمة واحدة، لكن روحه كانت تشعر أنها تُطبطب عليه من بعيد.

وذات ليلة، لم تأتِ ثم تكرر الغياب.

فكتب في مذكرته: "قد لا نعرف أسماء من سكنونا، لكننا نعرف إحساسهم حين يغيبون."

ومنذ ذلك اليوم، أصبح ينظر لكل وجهٍ يمر، كأنه يبحث عن منزل روحه الضائع.

القلوب التي لا تُشترى 💔

في زمن يُباع فيه كل شيء، هناك قلوب لا تُشترى، لا تُطلب، لا تهدى، ولا تُجبر على العطاء تعطي لأن فطرتها النقاء فقط.

تلك القلوب، حين تجدها، لا تفرّط بها لأنها نادرة، مثل المطر في صحراء قلبك.

"المودة لا تُصنع، والحنان لا يُدرّب عليه أحد بعض الناس يُولدون وفي قلوبهم زرع الله دفءً لا يُقلد."

قصة أخرى… "إليك أيها القارئ" 📖

إليك أيها القارئ هذه القصة…

كانت فتاة تحب إهداء الكتب لمن تحب، وكانت تختار الكتاب، وتضع وردة صغيرة بداخله، وتكتب دون توقيع: "أردتك أن تقرأني!"

وفي كل مرة، كانت تراقب من بعيد، نظرة الاستغراب، ثم البهجة، ثم الصمت العميق.

لم تكن تريد ردًّا كانت فقط تريد أن تترك أثرًا.

مرت سنوات، والتقت صدفة بأحدهم في مكتبة، فقال لها: "هل كنتِ أنت تلك المجهولة؟"

ابتسمت… ولم تُجب.

قلوب الصحابة… منازل النور 🌿

كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه، لا يترك رسول الله ﷺ حتى في الهجرة، رغم الخوف والمطاردة.

وحين دخل الغار، قال: "يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا!"

فقال النبي ﷺ: «ما ظنك باثنين، الله ثالثهما؟»

لم يكن مجرد رفيق درب، بل كان منزل قلبٍ آمن، يسكنه اليقين والمودة.

لحظة مواجهة مع الذات 🪞

أنا وأنت… ربما سكنا قلوبًا لم نكن أهلًا لها وربما منحنا منزلنا الداخلي لمن لا يعرف قيمته.

لكن اليوم، أريد أن نفتح نوافذنا لأنفسنا، ونقول: "يكفي طَرقًا لأبواب الغياب، سنزرع دفء قلوبنا حيث تحتضن لا حيث تهدر."

ولسان حالنا يقول:
لا تهب روحكَ لمن لا يفهمُ سكنَ القلوب
فبعضُ المارةِ خيالٌ، وبعضُهم ظلٌّ لا يطول
ضع قلبكَ حيث ترى، لا حيث تُرَى فقط

ومضات من إلهام

المودة ليست كلمات… إنها أفعال تُطمئن القلب دون أن تُقال.

أغلب القلوب التي سكناها لم تكن فارهة، بل بسيطة… لكنها دافئة.

الله يعلم من سكن قلبك… فيجبرك حين يخرجون دون وداع.

في ميزان الدين… القرب يُوزن بالمحبة 💛

قال ﷺ: «المرء مع من أحب»… فتأمل، أن مجرد الحب يُلحقك بمن تحب يوم القيامة!

فيا لقيمة القلوب… حين تسكن، وتؤثر، وتربط أرواحًا لا تعرف إلا الطهر.

همسات لإجل قلبك… من روح "إلهام 360" 🌸

لا تمنح كل قلبك في أول لقاء، فإن القلوب تُختبر لا تُلقى.

اجعل لك في الحياة منازلَ داخل الناس، لا تحتاج لجدران.

وتذكّر دائمًا: لا أحد يسكن قلبك كما يسكنه الله.

رسالة لقلبك: 🕊

أنت منزل نعم، منزل حقيقي قد تسكنك نظرة، أو كلمة، أو موقف، ويعيش بك أحدهم إلى الأبد دون أن يدق بابك فاحفظ قلبك من الغرباء… وأسكن به من يستحق.

"إذا كنت في قلب أحدهم منزلًا… فلا تطلب شيئًا آخر من الدنيا." – همسة من إلهام
Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht