JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

لا تهدر طاقتك

 


حين يصبح الصمت أقوى رد 


هل شعرت يومًا أن الحديث يُتعبك أكثر من السكوت؟ أن شرح نفسك لم يعد يُقنع أحدًا، ولا حتى نفسك؟ 

صوت داخلي يهمس: "لماذا أبرر دائمًا؟" 🤯

هل أنا ضعيف لأني سكتُّ؟ أم ناضجٌ لأني لم أرد؟ في صراع الفكر، هناك صوت داخلي يقول: "احفظ طاقتك، لا تُبددها على من لا يسمعك إلا ليُجيب، لا ليشعر".

يحكى أن... 📖

إليك أيها القارئ هذه القصة التي ستأخذك إلى عمق الدهشة:
يحكى أن شابًا كان يحاول بكل ما فيه أن يُرضي من حوله يعتذر حتى عندما لا يُخطئ، يشرح نفسه ألف مرة، ويُرهق روحه بالإقناع حتى جاء يوم، ووقف أمام المرآة وبكى، ثم قال: "سأصمت.. فقد تعبت وربي يعلم نيتي، ولا حاجة لتبرير قلبي أمام من لا يرى إلا ظاهري" ومنذ ذلك اليوم، تغيّر كل شيء، وعاد هدوؤه أبلغ من آلاف الكلمات.

ولسان حال الشاعر يقول:

صَمْتِي لَيسَ ضَعفًا ولا قِلَّةَ حِيلَةٍ،
بَل هُوَ عِزٌّ يَأنَفُ أنْ يَشْرَحَ لِمَن لَا يَفهَمُ.
فَكَم مِن كَلامٍ نَطَقتُ بِه نَدِمْتُ،
وَكَم مِن صَمْتٍ عِشتُ بَعدَهُ سَلامًا.

من سيرته ﷺعندما يتكلم اليقين بدل الانفعال 🌿 🙏

بعد صلح الحديبية، وجد بعض الصحابة في أنفسهم شيئًا من الشروط، ورأوها قاسية على المسلمين، فاقترب عمر بن الخطاب رضي الله عنه من النبي ﷺ وسأله:

“ألست نبي الله؟”

فقال ﷺ: “بلى”.

قال عمر: “أولسنا على الحق؟”

قال ﷺ: “بلى”.

قال: “فلمَ نعطي الدنيّة في ديننا؟”

فقال ﷺ بكلمة هزّت الزمان:

“إني عبد الله، ولن يضيعني”.

يا الله.. ما أعظم الثقة حين تنبع من قلب نبي، وما أعمق الطمأنينة حين تستند على يقين، لا على ردود أفعال فلن تتوه بك الدروب ما دمت عبدًا لله.


ومضة إلهام ✨

احفظ طاقتك للمعارك التي تستحقك، فهناك من يستنزفك لا ليسمعك، بل ليُهزمك بصراخك.

كلمات توقظ العقل: 🧠

"لا تُهدر شرحك في قلوب أغلقت نوافذ الفهم... فإن لله في صمتك أجرًا لا يُدركه ضجيج الكلام."

قصة خيالية لكنها تشبه الواقع 💬

يحكى أن فتاة كانت في كل مرة تُواجه نقدًا قاسيًا من صديقتها، تحاول الرد بلطف وتُبرر وفي كل مرة، تُهان أكثر ذات مساء، قررت ألا ترد فقط ابتسمت، وانسحبت كتبت في دفترها: "صمتي اليوم، كان أبلغ صفعةٍ للخذلان" ومن يومها، لم تعد تشرح شيئًا صارت تختار معاركها... ونَجَت.

ومضة شعرية:

لا تشرح كل ما يُوجعك،
فالناس ليسوا أطباء...
وبعضهم، يَفتح الجُرح ليشاهد فقط، لا ليُداويه.

هل الصمت هروب؟ أم نُضج؟ 🤔

تسأل نفسك أحيانًا: هل أنا أتهرب حين لا أرد؟ لا، بل أنت تحمي طاقتك، تحافظ على قلبك، وتترك المواقف تُفسّر نيتك ففي زمان الحديث العالي، أصبح الصمت فنًّا لا يتقنه إلا العارفون.

نور من القرآن الكريم ✨

قال تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾

 ليس كل حديث يُرد عليه، وبعض الردود تُفقدك قيمة الهدوء.

همسة لقلبك 🕊️

يا من أرهقك تبرير قلبك، اصمت دَع ربّك يتولى الدفاع عن نيتك، مادام أن الله يعلم ما بك، لا يهم من يجهلك يكفيك أن الله يعلم.

رسالة لقلبك 💌

اختر صمتك، لا جبنًا، بل قوة ولا تهدر طاقتك في معارك تافهة فالذين يحبونك لا يُرهقونك بأسئلتهم، بل يريحونك بقلوبهم.

اصمت حين يجب، وتكلم حين يُثمر والباقي دعْه لله.


 ✨ إن شعرت أن كلمات "إلهام 360" لامست قلبك، فهذه ليست صدفة... نحن هنا نكبر بدعمك ووجودك.

انضم إلينا وكن جزءًا من الرحلة عبر قنواتنا الرسمية:

كل نقرة منك تُشعل فينا شغفًا جديدًا... شكرًا لأنك هنا.


إذا كنا قد لامسنا قلبك، فشارك به من يحتاج أن يقرأه اليوم واجعل من إلهام 360° محطّتك الأولى لتقوية نفسك… كل يوم.

© 2025 – إلهام 360 | كل لحظة تلامس قلبًا، تُعيد خلق عالم.

Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht