JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

لا تترك حلمك يموت من العطش، عليك أن تسقيه كل ساعة

 


 لماذا نشعر أن النجاح بعيد؟

لأننا نُطيل النظر للفشل، ونجعل هزائمنا مرايا نتأملها كل يوم، حتى تتجذر في القلب وتشلّ الإرادة، بينما الحقيقة أن الحلم لا يموت إلا حين يجف قلبك من الأمل… فيتركه عطشانًا، يصرخ ولا يسمعه أحد. يا صديقي، النجاح قريب… لكنه عطشان، فلا تمنعه الماء الذي يسقيه: الثقة بالله أولًا، ثم العمل مهما تعثر.

إليك هذه القصة… قد تشبه قلبك

يحكى أن شابًا، تعب من السقوط، يقول في نفسه: “جرّبت ألف مرة، ولا زلت أفشل… وكأنني مخلوق للفشل وحده.” وكان في غرفته حوض زهور ذابل، يرويه متأخرًا، فتعيش الزهرة يومين ثم تموت. وفي يوم، تأمل الزهرة الميتة، وقال: “هذه مثلي… لم أسقِ نفسي بالأمل.” ومن يومها، صار يسقي الزهرة بانتظام، ويكتب كل ليلة لنفسه: “نجاحي لا يموت، فقط يطلب قطرة ماء.” وبعد شهور تغيّر، تغيّر عمله، تغيّرت حياته… وكلما سُئل عن السر، أشار لزهرة أخضرت: “هنا تعلمت… لا تهمل سقاية حلمك.”

ومضة من قلب القرآن الكريم

يقول الحق سبحانه:
“فإذا عزمت فتوكل على الله” (آل عمران: 159)

ليس المطلوب أن تضمن النجاح، بل أن تعزم وتمضي، والله يفتح لك الأبواب فالذي خلق البذرة قادر أن يسقيها، فلا تستسلم قبل أن تبذرها.

من سيرة رسولنا ﷺ

حين عرض النبي ﷺ نفسه على القبائل في مواسم الحج، استهزأ به الملوك والأعراب، وردّه السادة، وسخر منه المتكبرون، ومع ذلك لم ييأس، بل واصل، حتى آمن به ستة نفر من الأنصار، كانوا نواة أعظم دولة عرفها التاريخ. لم يكن النجاح صدفة، بل سقاه صبرًا… كل ساعة، كل يوم، كل عام. المصدر: السيرة النبوية لابن هشام، ج2

من أعاجيب قصص الصحابة

صهيب الرومي: جاء مهاجرًا غريبًا لا يملك مالًا، ترك كل ثروته لكفار قريش كي يسمحوا له بالهجرة، وقال: “إن تركت لكم مالي، هل تخلّون سبيلي؟” فقالوا: نعم. فتركه كله… ليشتري حريته ويهاجر إلى نبيه ﷺ، فسقاه الله أعظم نجاح: أن يعيش مع النبي ويكون من صفوة المؤمنين. المصدر: البداية والنهاية لابن كثير، 3/205

صوتك الداخلي قد يقول: أنا متعب

أنا منهك… أنا أكرر الإخفاق… أنا لا أصل رغم كل محاولاتي… لكنك لو تأملت بذور الأرض، لرأيت أنها تمزق ترابًا صلبًا، ثم تشق الحجر، ثم تخرج خضراء! ولو سُئلت: كيف فعلتِ ذلك؟ لقالت: "سُقيت بالأمل… ساعة بعد ساعة".

ومضة إلهام 360

لا تنظر للفشل كقبر لحلمك، بل كأول درس تحتاجه لتقوى جذوره، فالحلم لا ينكسر، بل يلين ويتشكل من جديد إذا واصلته بالعزيمة.

آية تروي قلبك

قال تعالى:
“ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب” (الطلاق: 2–3)
إنك لا تدري كم من حلم ينتظر تقواك ليولد، فلا تفقد الثقة وأنت ما زلت تتنفس.

✍️ ولسان حالك يقول…

دعْ الحلمَ لا تجفُ ماء رُباه
ولا تيأسنّ وإن تأخر مداه
فكم قطرةٍ أحيت زرعًا يبابًا
وكم نفسٍ بالله عادت حياة

همسة من قلب إلهام

إن رأيت الناس يسخرون من حلمك، فهذا لا يعني أنه خطأ… بل يعني أنهم لا يملكون عينيك، ولا يرون رؤيتك، فلا تترك حلمك يموت في ظمأ حيرة الآخرين.

قصة خيالية ملهمة

يحكى أن فتى فقيرًا في قرية نائية كان يرسم أحلامه على الرمل، وحين تأتي الرياح تمحوها، يبكي ويبنيها من جديد. ضحك الناس منه وقالوا: “الرمل لا يثبت عليه حلم.” فردّ وهو يبتسم: “أنا فقط أتدرب على الإصرار.” مرت الأعوام، وكبر الفتى، وصار مهندسًا، وبنى مدرسة وقسّم صفوفها بنفس الخطوط التي خطّها على الرمل، وحين زاره أهل القرية قال لهم: “كنت أرسم على الرمل… لكن قلبي كان يرسم على يقين.”

رسالة لقلبك: لا تدع عطش الحلم يقتلك

إن ضاقت بك الدنيا، إن أغلقت في وجهك الأبواب، إن تعثرت ألف مرة… لا تيأس، فالحلم يحتاج منك سقيا دائمة، مثل زرع عطشان… يسقيه كل قطرة أمل، وأنت تملك ماء اليقين، فلا تحرمه حلمك.

الختام؟ لا… هذه بداية النهوض

لا تكن ممن ترك أحلامه تموت عطشًا وهو ينظر، بل كن ممن يرويها بالعمل والصبر والنية الطيبة، لأن الله إذا رأى منك بذرة يقين… سيسقيها بكرمه، وينبتها عطاءً لا يخطر على بالك.

 

✨إن شعرت أن كلمات "إلهام 360" لامست قلبك، فهذه ليست صدفة...نحن هنا نكبر بدعمك ووجودك.


انضم إلينا وكن جزءًا من الرحلة عبر قنواتنا الرسمية:

إذا كنا قد لامسنا قلبك، فشارك به من يحتاج أن يقرأه اليوم واجعل من إلهام 360° محطّتك الأولى لتقوية نفسك… كل يوم. 


© 2025 – إلهام 360 | كل لحظة تلامس قلبًا، تُعيد خلق عالم.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة